
برنهارد موريتز مستشرق ألماني، رحلَ بين العراق والمغرب لإقتناء المخطوطات والآثار الجغرافية، وقد وسمه يوهان فوك صِفة العلم بالمشرقيات من العرق إلى المغرب عمل موريتز أميناً لمكتبة معهد اللغات في برلين (1887–1896)؛ مديراً للكتبخانة الخديوية بالقاهرة (1896–1911)؛ ثم ومديراً لمكتبة معهد اللغات الشرقية (1911–1924).
من مؤلفاته: «قطع عربية من تأليف أهل زنجبار وعمان» (برلين 1892)، و«مجموعة الخطوط العربية من القرن الأول الهجري حتى عام 1000هـ» (القاهرة 1905)، و«جغرافية الجزيرة العربية الطبيعية والتاريخية» (هانوفر 1925) و«التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية» لابن الجيعان بالعربية والألمانية، وغيرها. ومن دراساته: «البتراء» (1908)، و«ابن سعيد الصقلي» (1910)، و«الآثار العربية في سيناء» (1910)، و«فرمانات السلطان سليم الأول» (1915) و«قواعد العربية» (1933) و«من تاريخ الجزيرة العربية» (1935).
في هذا المقال، نلقي الضوء على كتاب موريتز الموسوم «مجموعة الخطوط العربية من القرن الأول الهجري حتى عام 1000هـ» أو اختصاراً: البيالوغرافيا العربية Arabic Palaeography.