Search
مصاحف صنعاء

مصاحف صنعاء

مَصَاحِف صَنْعاء [1]

أحمد وسام شاكر  

مقدمة

في عام 1972م وأثناء عمليات ترميم سقف المسجد الكبير بصنعاء، عثر عمال الصيانة على بقايا أوراق قديمة يبلغ عددها 40 ألف ورقة تبين لاحقاً أنها لمصاحف قرآنية يعود بعضها إلى القرن الأول الهجري مما يجعلها من أقدم المصاحف المكتشفة في العالم حتى الأن. أثارت هذه المخطوطات ضجة بعد نشر صحيفة أمريكية خبراً على لسان أحد الخبراء الألمان يُدعى جيرد بوين مفاده أن هذه المخطوطات تخالف المصحف الحالي وأن السلطات اليمنية تريد إبقائها بعيداً عن أعين الباحثين حتى لا تحصل بلبلة في العالم الإسلامي! فما هي قصة هذه المخطوطات؟ وكيف تم اساءة استخدامها للطعن في أصالة النص القرآني؟ هذا ما سنتعرف عليه في ثنايا هذه المقالة. 

الحكاية من البداية: جيرد بوين .. صانع الضجيج!

جيرد بوين (Gerd Puin) عالم ألماني متخصص في دراسة المخطوطات القرآنية القديمة أرسلته الحكومة الألمانية الاتحادية في ثمانينات القرن الماضي للمساعدة في ترميم وصيانة المخطوطات اليمنية المكتشفة بسقف الجامع الكبير بصنعاء عام 1972م بطلب من القاضي إسماعيل الأكوع  رئيس هيئة الأثار والمخطوطات سابقاً.

يُعرف بوين في الأوساط العلمية بأراءه ونظرياته الراديكالية عن الإسلام والقرآن ومن آراءاه الغريبة قوله أن بعض آيات القرآن تعود إلى ما قبل الإسلام نفسه بمئات السنين وأن القرآن على الأرجح عبارة عن خليط من الآيات الغير مفهومة حتى في زمن النبي نفسه.[2]

إن نظرية بوين تزعم أن القرآن الكريم نص تطور عبر الزمن وأنه لم ينزل من السماء كما يقول المسلمون، ويقول في هذا السياق أنهم-أي المسلمين- يحبون اقتباس الأبحاث النقدية التي تثبت أن للكتاب المقدس تاريخاً من التحرير والتنقيح في حين وعلى المقابل فإنه ما من دليل يثبت أن للقرآن نفس هذا التاريخ إلا أن مخطوطات صنعاء ستكسر هذا الحاجز وتؤكد تطور نص القرآن عبر الزمن وبالتالي فإن له أيضاً تاريخاً من التحرير كما هو حال الكتاب المقدس [3].

نُشرت آراء بوين هذه بخصوص القرآن ومصاحف صنعاء في صحيفة الأتلانتك الشهرية (Atlantic Monthly) الأمريكية في عددها ليناير عام 1999م في مقالة بعنوان “ما القرآن؟” لتوبي ليستر. لم يكن اليمنيون والقاضي إسماعيل الأكوع على دراية بهذه التصريحات التي تخص المخطوطات الصنعانية إلا بعد نشر المفكر الإسلامي فهمي هويدي مقالاً بعنوان “غارة أخرى على القرآن تطعن على تنزيله وصدقيته” ومنها وصل خبر مقال الصحيفة الأمريكية إلى القاضي الأكوع، وعلى أثرها أرسل يستفسر شخصياً من بوين عن حقيقة تصريحاته هذه .. فبعث بوين وزميله بوثمر برسائل إلى القاضي الأكوع لاحتواء وتهدئة الموقف حتى لا تتدهور العلاقة بينهم وبين المسؤولين اليمنيين. ومما جاء في رسالة بوين قوله إن هذه الحملة الصحفية ليس لها أساس فيما نشرته المجلة الأمريكية وليس لها أساس فيما يخص المخطوطات الصنعانية ولا أساس لها بالنسبة إلى البحوث القرآنية التي نقوم بها أنا وزميلي الدكتور جراف فون بوتمر.[4]

وعن مصاحف صنعاء قال بوين في رسالته:

“المهم والحمد لله لا تختلف هذه المصاحف الصنعانية عن غيرها في متاحف العالم ودور كتبه إلا في تفاصيل لا تمس القرآن كنصّ مقروء وإنما الاختلافات في الكتابة فقط.[5]

إن بوين بلا شك مضلل، لقد رأينا كيف أنه صرح للصحفي توبي ليستر في اتصال تليفوني عن نظريته بخصوص القرآن ومصاحف صنعاء والأن ينفي كل هذا بجرة قلم! إن رسالة بوين للقاضي الأكوع لا تمثل سوى تضليل كاذب لا يجب الأخذ به، فنظريته عن القرآن وتطوره سبق وأن شرحناها وتصريحاته مثبتة في أكثر من مصدر. وبعبارة الأستاذ محمد مهر علي: “إن دفاع بوين لا يتفق وما تتضمنه مقالته ومقالة توبي ليستر فهما شاهدان عليه.[6]

من يريد إخفاء الكنز؟

بالإضافة إلى ادعاءات جيرد بوين عن تطور النص القرآني التي تفتقر إلى الدليل العلمي، فإن الرجل لم يتوقف عند ذلك بل أشار بأصابع الاتهام إلى السلطات اليمنية زاعماً أنهم يريدون الإبقاء على هذا الشيء خلف الأضواء كما نفعل نحن ولكن لأسباب مختلفة. هم لا يريدون لفت الانتباء إلى حقيقة أن هنالك ألمانيين وأخرين غيرهم يعملون على تلك المصاحف”.[7] حسناً.. السلطات اليمنية لا تريد لأحد أن يعلم بأمر هذه المخطوطات، أحقاً؟! كيف ذلك وقد أظهر القاضي الأكوع- رئيس الهيئة العامة للأثار سابقاً – عدة لوحات من مصاحف صنعاء في مناسبات محلية ودولية أذكر منها اختصاراً لا حصراً معرض “مصاحف صنعاء” بالتعاون من دار الأثار الإسلامية الكويتية عام 1985م والذي صدر عنه كتاب “مصاحف صنعاء” وبه مقالات لعدة علماء منهم القاضي إسماعيل الأكوع وحصة بنت الصباح وجيرد بوين نفسه وغيرهم، ويحتوي هذا الكتاب على لوحات مختلفة من مصاحف صنعاء. ومعرض أخر أقيم في مدينة ميونخ الألمانية عام 1986م بعنوان “اليمن: ثلاثة آلاف سنة من الفن والحضارة” ، عُرضت فيه بعض اللوحات من مصاحف صنعاء. وقد أظهر القاضي الأكوع لوحات من مصاحف صنعاء في مناسبات كثيرة مما يؤكد عدم صحة ادعاء بوين أن السلطات اليمنية تريد إخفاء المخطوطات.[8]

ومما يزيد في تأكيد عدم صحة ادعاء بوين من إرادة السلطات اليمنية إخفاء المخطوطات، البحث الذي قام به العالمان بيهنام صديقي (Behnam Sadeghi) من جامعة ستانفورد ومحسن جودارزي (Mohsen Goudarzi) من جامعة هارفارد والذي أثبتا فيه من خلال شهادات علماء ذهبوا إلى اليمن لرؤية وتصوير هذه المخطوطات، أن السلطات اليمنية كانت متعاونة جداً وسمحت لهم بتصوير المخطوطات بدون أدنى اعتراض. ففي عام 2007م سمحت السلطات اليمنية للعالم الإيطالي نوسيدا وعالم الأثار كرستيان روبين بأخذ صور لطرس صنعاء الممسوح  [9][10] Sana’a Palimpsest 

ويقول روبين عن زملائه أنهم “منحوا قدراً للوصول [للمخطوطات] أكبر من بعض المكتبات الأوربية”.[11]

وتصف النمساوية أورسيلا دريبهولز اليمنيين بالمتعاونيين. وتقول أيضاً أنهم “جلبوا طلاب المدارس، طلاب الجامعات، الوفود الأجنبية، الشخصيات الدينية، ورؤساء الدول مثل فرانسوا ميتران، وجيرهارد شرودير، والأمير كلاوس من هولندا لرؤية المجموعة”.[12]

الحق يُقال، أن العلماء الغربيين بالفعل تمكنوا من الحصول على أفضيلة لرؤية وتصوير المخطوطات اليمنية بعكس العلماء المسلمين، فهذا الدكتور محمد مصطفى الأعظمي ذهب إلى اليمن لتصوير مخطوطات بعينها فلم يحظى سوى بتصوير 20 صفحة من مخطوطات عشوائية وهو الحاصل على جائزة الملك فيصل العالمية في الدراسات الإسلامية.[13]

أعود لجيرد بوين فأقول أن هذا الرجل الذي بجوزته صور مايكروفيلمية لمخطوطات صنعاء هو من رفض اعطاء نسخاً منها للعلماء الذين طلبوا منه ذلك لدراستها[14] ومع ذلك نجده يتبجح ويتهم اليمنيين بإخفاء المخطوطات! .. يا للعجب! إني أتسائل لماذا يعطي بوين صوراً من مصاحف صنعاء لمبشر ومدافع مسيحي يدعى كيث صمول (Keith Small) لكي يستخدمها في كتابه عن النقد النصي للقرآن في حين يمنعها عن باقي العلماء؟[15] .. فرضاً أن السلطات اليمنية-وقد ثبت العكس- لا تريد بالفعل لأحد رؤية المخطوطات، فإن بوين وزميله بوثمر قد سمح لهم بتصوير هذه المصاحف وأخذ الصور معهم إلى ألمانيا، فلماذا لم تنشرها حتى الأن يا سيادة العالم المحترم؟! مجرد تساؤل بسيط.

لقد كان من المفترض أن تنشر المخطوطات اليمنية بما فيها مخطوطات القرآن المكتشفة في صنعاء عام 1972م بواسطة مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث وبالفعل تم الاتفاق على ذلك .. إلا أن الأمر برمته ألغي بسبب أن اليمنيين كانوا يبحثون عن عرضٍ أفضل من عرض المركز الإماراتي.[16]

 باختصار شديد.. لا أحد يخفي شيئاً .. وها هو الصحفي سكوت ماكميلان (Scott MacMillan) الذي أجرى تحقيقاً صحفياً في اليمن بخصوص هذه المخطوطات يؤكد ذلك إذ يقول:

“ليس لأن السلطات اليمنية تريد منع الناس من رؤية المخطوطات خوفاً مما قد تحتويه كما يشاع غالباً.. المسؤولين في دار المخطوطات يقولون أنهم يريدون توفير النصوص المرممة للعلماء على مستوى العالم، سوءاً كانوا من المسلمين أو غير المسلمين”.[17]

ملاحظات بوين على مصاحف صنعاء

نشر بوين مقالة صغيرة تتضمن ملاحظاته على مصاحف صنعاء أسماها “بعض الملاحظات على المخطوطات القرآنية المبكرة في صنعاء”[18] ضمن كتاب “القرآن نصاً” لشتيفان فيلد عام 1996م. وقد ذكر بوين أن ملاحظاته بخصوص مصاحف صنعاء لا “تزعم شيئاً جديداً أو غير متوقعاً” إلا أنه يعقب بعدها قائلاً “سوى السطر الأخير الذي يناقش الترتيب المختلف للسور”. ومما جاء في ملاحظاته على المصاحف التي درسها الآتي:

أولاً- حذف الآلف: وهي أبرز ظاهرة في المخطوطات الحجازية، ويورد بوين بعض الأمثلة لكلمات ترسم بإثبات الألف جائت في مصاحف صنعاء بحذفها كما في الشكل التالي:

 حذف الألف

ويقول بوين عن هذه الأمثلة أنها “تفترض وجود تقليد شفهي لمعرفة القراءة الصحيحة” حيث أن كلمة “أباؤكم” كما يوضح بوين تحتاج إلى التقليد الشفهي لأنه لا يمكن التفريق بينها وبين كلمة “أبوكم” في المصاحف الحجازية لأن الكلمتين ترسمان بدون ألف هكذا “أبوكم”.

 ثانياً القراءات: يقول بوين أن مصاحف صنعاء تحتوي على الكثير من القراءات التي لانجدها في كتب القراءات القرآنية مما يؤكد أن القراءات السبع أو العشر أو الأربعة عشر الموجودة اليوم هي أحدث مما هو موجود في تلك المخطوطات.

والحقيقة أن علماء المسلمين يعلمون ذلك جيداً فإن ابن الجزري قد أخبر أن القراءات الموجودة اليوم على ماكان في الزمن السابق نزر من بحر:

فإن القراءات المشهورة اليوم عن السبعة والعشرة والثلاثة عشرة بالنسبة إلى ما كان مشهورا في الأعصار الأول ، قل من كثر ونزر من بحر ، فإن من له اطلاع على ذلك يعرف علمه العلم اليقين”.[19]

وعلى هذا فإن مخطوطات صنعاء أتت لتؤكد هذه الحقيقة.

ثالثاً- اختلاف ترتيب السور: وهو ما أشار إليه بوين من أنه الجزء الجديد في مقالته أو “الاكتشاف” كما يسميه، حيث وجد أن نهاية سورة الشعراء (السورة 26) متبوعة ببداية سورة الصافات (السورة 37) في نفس الصفحة وهو ما يتطابق مع ما روي عن ترتيب السور في مصحف ابن مسعود وكذلك مشابه لما روي عن ترتيب السور في مصحف آبي بن كعب.

يقول بوين عن هذا “الاكتشاف” بأنه من الصعب أن يغيير رسالة القرآن لكنه يتحدى الرؤية التقليدية القائلة بأن ترتيب السور تم تحت إشراف الرسول محمد بإلهام إلهي. في حين أن المتفق عليه بين العلماء أن ترتيب الآيات توقيفي أما السور فإن جمهور العلماء على انه أنه اجتهاد من الصحابة[20] فإدعاء بوين لا وزن له علمياً. إن وجود أوراق لمصحف بترتيب سور مختلف عن ترتيب المصحف العثماني الذي أجمع عليه الصحابة لا يطعن في النص الموحى، فبماذا يضر مجيئ سورة الصافات بعد سورة  الشعراء بدلاً من سورة النمل كما في ترتيب المصحف؟ بلا شك أنه لا يضر شيئاً.  لقد روى البخاري عن يوسف بن ماهك أن أعرابياً أتى أم المؤمنين عائشة يريد رؤية مصحفها حتى يؤلف سور القرآن عليه لأنهم يقرؤونه غير مؤلف السور فقالت له أم المؤمنين: “وَمَا يَضُرُّكَ أَيَّهُ قَرَأْتَ قَبْلُ؟” ثم أملت عليه السور.[21] وفي هذا دليل على ما قلناه من أن اختلاف ترتيب السور لا يمس النص القرآني بشيء وإلا لما قالت السيدة عائشة للأعرابي “وما يضرك أيه قرأت قبل”. ثم أن هذا التشابه الذي وجده بوين في هذه الصفحة مع ترتيب مصحف ابن مسعود ومصحف أبي بن كعب يؤكد صحة ما ورد في المصادر الإسلامية عن ترتيب السور في مصاحف الصحابة التي اتخذوها لهم.. فتأمل!

ويشير الأستاذ محمد مهر علي إلى حقيقة أن هنالك نسخاً للقرآن الكريم تمت طباعتها بترتيب مخالف لترتيب المصحف العثماني. من ذلك على سبيل المثال ما قام به رودويل Rodwell من  ترجمة لمعاني القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية مرتباً سور القرآن بحسب النزول ومثله ما قام به المستشرق ريتشارد بيل Bell عام 1937.[22] إن هذا بالطبع لا يعني أن هنالك قرآنا مختلفا.

 صورة المخطوطة

لوحة مخطوطة من القرن الثاني الهجري رقم (12) دار المخطوطات

تظهر في الصفحة الآية 226 و227 من آخر سورة الشعراء ومن بداية سورة الصافات إلى الآية رقم 20 .وهي الصفحة التي أعتقد أن بوين يقصدها في ملاحظاته كونه لم يذكر الرقم العلمي للمخطوطة [23]

لم يشر بوين في مقالته “بعض الملاحظات على المخطوطات القرآنية المبكرة في صنعاء” إلى الرقم العلمي للمخطوطة التي عثر فيها على ترتيب للسور مخالف لترتيب المصحف العثماني وقد أرجع سبب ذلك إلى عدم وجود مصورات من المايكروفيلم يُمكن التعويل عليها لكنه في  موضع أخر ذكر أنه تعمد إخفاء الرقم العلمي لأنه يتوقع أن تقوم السلطات اليمنية بإتلاف هذه الأوراق على الفور!!

صورة المعرض

صور لمعرض مصاحف صنعاء في اليمن عند افتتاحه في عام 1984 ويظهر تحت السهم الأول على اليسار رئيس مجلس الوزراء اليمني عبد العزيز عبد الغني وعلى يمينه تحت السهم د/ جيرد بوين الألماني وعلى يمينه القاضي إسماعيل الأكوع ويظهر في الصورة جانب من مخطوطات القرآن في صنعاء. [24]

صور المخطوطات في شكلها

بعض الرقوق القرآنية على الهيئة التي وجدت فيها عند اكتشافها [25]

طِرس صنعاء

لقد جاء ذكر “رق صنعاء الممسوح” Sana’a Palimpsest بشكل عابر في أثناء حديثنا عن سماح السلطات اليمنية للعلماء بتصوير المخطوطات. وهذا الطرس هو عبارة عن 80 صفحة من مصحف غير مكتمل يحتوي على نصين، الأول يُعرف بالنص التحتي Lower Text والأخر بالنص الفوقي Upper text

ترجع أهمية هذا الطرس إلى تاريخه المبكر جداً حيث أثبت الفحص الكاربوني أنه كتب على الأرجح بعد أقل من 15 عاماً من وفاة رسول الله، أي في أثناء مبادرة الخليفة عثمان بن عفان لكتابة المصحف الشريف وتوزيعه على الأمصار الإسلامية. إن النص التحتي (النص الممسوح) يحتوي على قراءات تعود إلى عهد الصحابة أما النص الفوقي فإنه موافق للمصحف العثماني الذي أجمع عليه الصحابة. إن المبشرين وبعض المتعصبين من المستشرقين يستخدمون القراءات الواردة في النص التحتي لهذا الطرس للطعن في أصالة نص القرآن الكريم وادعاء تطور نصه تاريخياً. فكيف ذلك؟ وهل يدعم رق صنعاء الممسوح هذا النوع من القراءات؟

في المقالة القادمة سنناقش موضوع هذا الطرس والدراسات التي أجريت عليه وآراء العلماء حوله بشيء من الاستفاضة والتفصيل حتى تكتمل الفائدة للقراء العرب والمهتمين بالدراسات القرآنية بالأخص المخطوطات القرآنية المبكرة.


[1] مقال منشور في مجلة الدراسات الدينية، العدد الأول، ديسمبر 2014م – صفر 1436هـ، ص: 8-14

[2] Abdullah Saeed, The Qur’an: An Introduction, Routledge publishing, 2008, p.110

[3] Toby Lester, “What is the Koran?” Atlantic Monthly, January, 1999

[4] من الترجمة العربية لرسالة فون جراف بوثمر)  (Bothmer إلى القاضي اسماعيل الكوع (راجع: د.غسان حمدون، الله في إعجازه يتجلى، مركز عبادي للدراسات والنشر، 2002، ص: 107 ).

[5] من رسالة جيرد بوين إلى القاضي اسماعيل الأكوع بتاريخ 1999/02/14 )المرجع السابق، ص: 102-105).

[6] محمد مهر علي: مزاعم المستشرقين حول القرآن الكريم، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، 1421هـ ، ص: 305

[7] “They want to keep this thing low-profile, as we do too, although for different reasons. They don’t want attention drawn to the fact that there are Germans and others working on the Korans.” (Toby Lester, “What is the Koran? Atlantic Monthly, January, 1999.)

[8] راجع: الله في إعجازه يتجلى، ص: 111-113.

[9] B. Sadeghi and M. Goudarzi, “San‘a’ 1 and the Origins of the Qur’an,” in Der Islam, Volume 87, Issue 1-2, p.12

[10] هي مخطوطة محي نصها الأصلي لتوفير مكان لكتابة جديدة. إن النص الأصلي القديم لم يمحى فعلياً حيث أنه يبدء بالظهور مع مرور الزمن ويستخدم العلماء تقنيات حديثة تمكنهم من قراءته.

[11] Ibid., p.36

[12] Ibid.,

[13] Sami Ameri, Hunting for the word f God, Thoughts of Light, 2013, p.200 footnote 193

[14] San‘a’ 1, p.34

[15] كيث صمول (Keith Small) هو مبشر ومدافع مسيحي وباحث مشارك في كلية لندن للاهوت. في عام 2011 أصدر كتاباً بالإنجليزية عنوانه “النقد النصي ومخطوطات القرآن” ذكرفيه أنه حصل على صور لثلاثة مخطوطات من صنعاء من قبل “جامع [مخطوطات] خاص” أشار إليه بـ GRP وهو اختصار لاسم  الألماني جيرد بوين = Gerd Rüdiger Puin

[16] Scott McMillan, “Sana’a: City of the Book.” History Today, April 2011, Vol. 61 Issue 4, p.11

[17] Ibid.,

[18] Gerd Puin, “Observations on Early Qur’an Manuscripts in San’a” in Stefan Wild, ed. The

Qur’an as Text, Leiden; New York: E.J. Brill, 1996, pp.107-111.

[19] ابن الجزري: النشر في القراءات العشر، المطبعة التجارية الكبرى، الجزء الأول، ص: 33

[20] قال الزركشي: “مذهب جمهور العلماء منهم مالك والقاضى أبو بكر بن الطيب فيما اعتمده واستقر عليه رأيه من أحد قوليه إلى الثانى وأنه صلى الله عليه و سلم فوض ذلك إلى أمته بعده”. (البرهان في علوم القرآن، دار المعرفة، الجزء الأول، ص: 257).

[21] محمد بن اسماعيل البخاري: صحيح البخاري، دار ابن كثير، الطبعة الأولى، 2002، ص: 1277، حديث رقم: 4993.

[22] مزاعم المستشرقين حول القرآن الكريم، ص: 307-308

[23] المصدر: غسان حمدون: الله في إعجازه يتجلى، ص: 89

[24] الله في إعجازه يتجلى، ص: 73

[25] Ursula Dreibholz, Preserving a Treasure: the Sana’a Manuscripts, p.23

Written by
Ahmed W. Shaker

Leave a Reply

1 comment
QMSB

Ahmed W. Shaker

Researcher and Editor-in-Chief of Quran Manuscripts Studies Blog

Discover more from QMSB

Subscribe now to keep reading and get access to the full archive.

Continue reading